الأربعاء، ٢٩ أغسطس ٢٠٠٧

خايف..من قلمي0






المرة الأولى

في المرة الأولى التي أمسكت فيها قلما لأكتب بعض الكلمات الساذجة..ارتعد قلبي..سرت الرعدة لتمل الجسد كله حتى ظننت أنه لن يستقر ..شعرت بثقل الأمانة..خفت ألا أكون ندا لها قادرا على حملها0
-------------------
حزين..لست خائفا

الآن؟
الآن لم تعد يدي ترتجف عندما أمسك القلم..حزين أنا الآن ..لم أعد أخشى الأمانة كما يجب,هل من الممكن أن أخون؟..الله أعلم!0
--------------------
الخوف حقا

عندما أقف أمام ربي عاريا أعرف أني لن أجد مبررا للكثير من خبيث أفعالي ..لذا لست خائفا من هذا ,ما يرعبني حقا ألا أجد مبررا لكلمة زور او نفاق خطها قلمي يوما ما ..هنا يتجلى الخوف القاتل بكل معانيه ..ربما تلك الكلمة هي التي تلقي بي في الدرك الأسفل من الجحيم الأسود ,من يدري..الله أعلم!0
--------------------


الماضي؟

ليس لي ماض يا رجل!..لكني أضمن لك –بإذنه مستقبلا باهرا..أحب أن اكسر القواعد على أية حال!هل سأستطيع؟
الله أعلم!0
--------------------
هات القلم

لم أكن يوما من الزاهدين في هذه الحياة..بل إني أعشقها حتى النخاع لكني لا أريد منها شيئا سوى عقلي وقلمي فكما قال قائل:أنا أكتب إذا أنا موجود!,لكن ..هل سيسمح لي الله بما أريد..هو أعلم بذلك!
--------------------
خطأ

كئيب؟ من قال هذا ؟
دائما ما تجدني مضطهدا من مجتمع رفض الأمل –وإن كان يبحث عنه-وجعل من اليأس والكآبة والشكوى جزءا من روتينه الممل 0
بالنسبة لي فأنا مترع بأمل غامض ..أما ما اكتبه من أحزان فذلك حتى لا أذهب إلى جوف الأرض سريعا..عذرا إن كنت آذيتكم يوما بسوء ما اكتب ..الله أعلم بما في داخلي0
--------------------


أطلت عليكم الحديث..انتم تعلمون أني لا أمل منكم ..فعليكم السلام0

هناك تعليق واحد:

عصفور المدينة يقول...

حلو التاج ده
:)
أعانك الله على حمل الأمانة كما ينبغي